يصادف في مثل هذا اليوم ذكرى مرور 43 سنة على وقوع حادثة انتحار جماعي في مدينة جونز تاون، لاطفال وشباب ورجل ونساء تجاوز عددهم نحو الـ400، في عملية قادها الأب جيم جونز وهو كان آنذاك زعيم طائفة دينية .
ووقعت حادثة "الانتحار الثوري" عام 1978، حيث توفي 913 شخص جراء التسمم بمادة السيانيد، عدا 2 نجوا من الحادثة.
وجمع جيم جونز أتباعه في قرية في غيانا بأمريكا الجنوبية وأقنعهم أن يشربوا مادة السيانيد السامه الممزوجة بعصير العنب مدعياً ان ذلك "إنتحار ثوري"، وقامت القيادات الخاصة بالجماعة بحقن الأطفال الصغار بمادة السيانيد.
وأصبحت تلك المجموعة سيئة السمعة عالمياً إثر الحادثة في المنطقة حيث قتل فيها أكثر من 200 طفل من جراء التسمم بمادة السيانيد.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وجماعة الأب جيم جونز هي طائفة بروتستانتية متطرفة تأسست في كاليفورنيا عام 1963 وبلغ عدد اعضائها ثلاثين الفا.
وقد تلقى الأب جونز تزكيات من عدد من رجال الكونغرس ومن عمدة سان فرنسيسكو ومن زوجة الرئيس كارتر وهي تزكيات شجعت حاكم غيانا على أن يمنحه قطعة أرض من 37 الف فدان يقيم عليها مستعمرته ويحقق عليها حلمه المزعوم بمجتمع تسوده المحبة والتعاون والإخاء وتزول فيه الطبقات .
وانتهت المستعمرة بحادث انتحار رهيب قادها رئيس الطائفة الأب جونز نفسه وكانها صلاة أو طقس ديني.
وقد ظهرت احداث جونز تاون للعالم كانتحار جماعي ، وتعتبر أكبر حادثة انتحار جماعي في التاريخ الحديث.
سيريانيوز